استخدام تطبيق الهاتف كأداة تعليمية
- ٌRabab Allawati
- 7 ديسمبر 2015
- 2 دقائق قراءة

مع تقدم التكنلوجيا اصبح هناك الكثير من التطبيقات والبرامج المختلفة في مجالات متنوعة للأجهزة اللوحية، مما جعلت أغلب الأطفال ينجذبون إليها . وبذلك تعددت وظائف الجهاز اللوحي وزادت كفاءته ، وأهم وظائفه هي استخدامه كأداة تعليمية مستبدلا الطرق التقليدية التي تجعل الأطفال يشعرون بالملل مما أدى إلى انخفاض مستواهم التعليمي وعدم إقبالهم للتعلم .
ولكن مع وجود التطبيقات التعليمية أصبحت عملية التعلم ممتعة بالنسبة للأطفال وتضيف لهم الترفيه والتعلم في نفس الوقت وخصوصا لانجذابهم إلى هذه الأجهزة وميلهم الفطري للعب ، حيث أن الأطفال دائما يفضلون اللعب والمغامرات والإكتشاف والخوض والتجربة لكل ما هو جديد بالنسبة لهم وبذلك سيكون لديهم دافعية وإقبال أكبر نحو التعليم، وتشجيعهم لتعلم المواضيع التي لا يرغبوا في تعلمها من قبل . بالإضافة إلى أن هناك برامج تساعد على التمرين والممارسة وتكون على شكل لعبة تعليمية تتيح لهم الاستمتاع والتعلم ، وقد اثبتت الدراسات ان استخدام البرامج التعليمية تساعد الأطفال والفئة المعاقة عضلياً وذهنياً فتنمي المهارات العقلية عند الأطفال عن طريق إثارة التفكير لدى الطفل بالتالي تعمل على نمو عقله وخصوصا التفكير الإبداعي نظرا لأنه ينسجم مع هدف اللعبة في خياله وقد يحاول أن يبتكر أفكار جديدة في اللعب لتحقيق الهدف ، وهذا ما تؤكده الأبحاث من أن الخيال الذي يظهره الأطفال عند ممارسة الألعاب الإلكترونية قد تكون له قيمة عظيمة في القدرة على الإبداع . بالإضافة إلى انها تتيح مجال أوسع للطالب بالتعلم الذاتي وإثبات الذات وتحقيق الأهداف دون الاستعانة بالآخرين مما له أثر كبير في تعزيز عملية التعلم . كما ان الحاسب الآلي يوفر تصحيح فوري للطفل في كل مرحلة من مراحل التعلم في بعض التطبيقات الممتازة . و تتميز البرامج باستخدام المؤثرات السمعية والبصرية فبذلك يستخدم الطفل أكثر من حاسة مما يجعل التعلم من خلال البرامج أبقى أثراً وأكثر تأثيراً .
Comments